• 350 مشاركاً من 30 بلداً يحضرون أكبر منتدى للإستثمار خلال
هذا العام
• هيئة مركز قطر المالي يرعى المنتدى
رحب كيوإنفست، البنك الاستثماري الرائد في قطر، بأكثر من 350 من صانعي القرار من الخبراء في صناعة وتمويل الأعمال المصرفية في منتدى المستثمر العالمي الثاني في قطر
2010 والذي يستضيفه سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيوإنفست.
بعد كلمة ترحيبية ألقاها الشيخ جاسم، بدأت اعمال المنتدى الذي تنظمه شركة انستيتيوشنال إنفيستور للمؤتمرات وتدعمه هيئة مركز قطر المالي، بمشاركة مستثمرين من المنطقة والعالم إلى جانب رواد الصناعة ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وذلك في فندق فورسيزونز الدوحة.
جذب المؤتمر الذي يركز على الاستثمارات الرفيعة المستوى في قطر هذا العام، أكثر من 350 مشاركاً من 30 دولة، حيث تم إلقاء كلمات رئيسية وتنظيم حلقات نقاش تفاعلية وحفلات استقبال للتعارف منحت المشاركين فرصة ثمينة للنظر عن قرب على المناخ الاستثماري في قطر والمنطقة وعلى الاستثمارات الاستراتيجية الجديدة والمفاهيم العالمية التي يتبناها خبراء الصناعة في هذا المجال بعد الأزمة المالية التي عصفت بالعالم.
وقد ألقى عدد من المتحدثين كلمات في المنتدى الأكبر للإستثمار في قطر، منهم سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الإقتصاد والمالية، والشيخ عبدالله سعود آل ثاني حاكم مصرف قطر المركزي، ومحمد العجيل رئيس مجلس الإدارة لمجموعة جرير، وباتريك وورد رئيس مجلس الإدارة في إدارة تقييم جولدمان ساكس، وشاهزاد باهزاد الرئيس التنفيذي لشركة كيوإنفست، وجلين أوغست الرئيس والشريك الاول لشركة أوك هيل للاستشارات، ووين جاي نيوجر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة باين بريدج، ونافذ رياض المرحبي رئيس المعلوماتية في مجموعة سافولا، وجورج فرحة رئيس مجلس الإدارة في إنتركات، وسانديب أهوجا الرئيس التنفيذي لشركة "في.أل.سي.سي." الدولية.
وفي هذا الإطار صرح شهزاد شهباز الرئيس التنفيذي لشركة كيوإنفست "شهدت قطر نمواً غير مسبوق في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد ضخ الكثير من أموال عائدات النفط والغاز في الإقتصاد، الأمر الذي دفع بالسياسات الحكومية إتاحة الفرصة للقطاع الخاص بأخذ دور فعال في بناء الدولة الحديثة".
وأضاف "لقد استطاع المنتدى من جديد، وللعام الثاني على التوالى، أن يستقطب عدداً من رواد الاستثمار والمالية من المنطقة والعالم الذين قدموا إلى الدوحة ليشاركوا أحدث الأفكار حول استراتيجيات الاستثمار في قطر والمنطقة والعالم. وسوف تحدد مفاهيمهم ورؤاهم حول الفرص والمخاطر الأساليب التي سيتبعها المشاركون الذين حضروا المنتدى معنا اليوم".
في كلمته الترحيبية، اكد سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة كيوإنفست ومستضيف المنتدى على مكانة قطر كواحدة من أقوى الاقتصاديات في العالم حيث تحقق تقدماً مستمراً في هذه الاستراتجية لخلق اقتصاد مستدام يتماشى مع الرؤية الوطنية 2030. وقد سلط سعادته الضوء على الجزء المهم بأن القطاع المالي سيلعب دوراً في تحقيق هذه الرؤية وفي خلق فرص هائلة لنمو الأعمال المالية والمصرفية الإسلامية في المنطقة والعالم.
وقد قدّم سعادة السيد يوسف حسين كمال، وزير الاقتصاد والمالية في قطر، نظرة عامة على الاقتصاد القطري في السنوات القادمة وعلى التحديات الرئيسة التي تواجه المستثمرين بشكل عام، بينما عرض سعادة الشيخ عبدالله سعود آل ثاني، حاكم مصرف قطر المركزي، رؤيته عن الأسواق الصاعدة والتطورات في العمل المصرفي.
وناقش المتحدثون العديد من القضايا أبرزها "الاستراتيجات الجديدة للإستثمار والمنظور العالمي" حيث بحثوا الاستراتيجيات الجديدة حول توزيع الأصول، فرص الاستثمارات في ظل الأزمات في المنطقة والعالم، إلى جانب الابتعاد عن المخاطرة في الاستثمار بعد الأزمة.
وشارك المستثمرون الباحثون عن اكتشاف "الأمر الكبير المقبل في المنقطة" في حضور الجلسة الخاصة بـ " مناخ فرص الإستثمار بالمنطقة " ، فتم الحديث عن أبرز الفرص الإقليمية وتدفق رؤوس الأموال العالمية إلى المنطقة وقدرة البحث والتطوير على ريادة النمو.
بعد الغداء استمع المشاركون إلى رؤى مختلفة عن الدور المستقبلي لقطر كمركز للنشطات المالية العالمية من الرئيس التنفيذي بالوكالة لمركز قطر المالي، شاشنك سريفستافا، ونائب الريس التنفيذي للهيئة التنظيمية لمركز قطر المالي، مايكل ريان.
في الفترة المسائية في حلقة نقاشية بعنوان "دور رأس مال الوسطاء في تمويل الشركات العائلية". في ظل تطور وتنامي الشركات العائلية في المنطقة، سيجري البحث في التحديات التي تواجه إدارة الشركات والمقارنة بين رأس المال الخاص مقابل الإدراج.
وختم المنتدى أعماله بحلقة نقاشية حول أهم القضايا المطروحة في المنطقة بعنوان "دور رأس مال الوسطاء في تمويل الشركات العائلية" حيث استكشف المشاركون هيكلية الشركات العائلية في المنطقة في ظل تطورها، وبحثوا في الخيارات العديدة لدعم رأس المال والحاجة إلى إدارة مؤسساتية للشركات في ظل تنامي هذه المؤسسات وتطورها لتصبح في حالة أكثر تعقيداً.
وبعد أن قدم المنتدى للمشاركين معلومات وافية وموسعة وجديدة عن الإستثمار، توجه بعدها المشاركون إلى حفل استقبال مسائي بهدف تعزيزالعلاقات والصداقات وبناء علاقات اعمال جديدة من أجل البحث في سبل استثمارات جديدة وبناء شبكة معارف وصداقات جديدة.