في ظل دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة التعافي من الأزمة، وعلى وقع موجة التفاؤل المسيطرة على مختلف القطاعات الاقتصادية القطرية التي تترقب انطلاق عجلة المشاريع المواكبة لحدث العام 2022.
ما هي الإستراتيجية التي وضعتها "كيوإنفست" للتعامل مع تلك التطورات، وتحديداً على مستوى الأنشطة المصرفية الاستثمارية Investment Banking وخدمات إدارة الاستثماراتInvestment Management، وهي الأنشطة التي تستهدف قطاع الشركات والمشاريع؟
ان استضافة قطر لكأس العالم في كرة القدم سنة 2022 ستساهم في ايجاد فرص استثمارية هائلة ومتنوعة يمكن للقطاع المالي الإفادة منها. لقد وضع بنك كيو إنفست استراتجية مهمة للتعامل مع متطلبات هذا الحدث الكبير، ولذلك يعمل البنك حالياً على توسيع الأنشطة المصرفية الاستثمارية في قطر والمنطقة والعالم من خلال الاستفادة من الفرص القائمة والبحث عن الفرص التي يمكن ان تتوفر في السوق. ففي قطر مثلاُ تبرز فرص الاستثمار في قطاع البنى التحتية ، حيث وضعت الحكومة القطرية استراتيجية طويلة الأمد لتطوير البنية التحتية من مطارات وقطارات ومواصلات وكهرباء ومياه وغيرها.وقد ساهم حدث استضافة كأس العالم 2022 في رفع الاستثمار في هذا المجال الى جانب ايجاد فرص في قطاعات السكن والترفيه مثل الفنادق والمرافق الترفيهية وتوفير المأكل للعمال الذين سيرتفع عددهم لمواكبة الأعمال الإنشائية. ونحن في كيو إنفست نسعى للإستغلال الأمثل لهذا الأمر مع الشركات.
ما هي برأيكم انعكاسات الفورة المرتقبة في مشاريع البنية التحتية والفوقية، على القطاع المصرفي والمالي في قطر؟
المشاريع المختلفة المتلعقة بالبنية التحتية والفوقية بحاجة إلى مصادر تمويلية هائلة من القطاع المصرفي والمالي، وبالتالي تساهم هذه المشاريع في خلق دورة اقتصادية كاملة يستفيد منها القطاع المصرفي والمالي بشكل كبير. في المرحلة المقبلة ستحتدم المنافسة وستزيد دورة رأس المال وهذا أمر رئيسي في تفعيل القطاع المالي، ولا يجب أن ننسى الإنفاق الحكومي الكبير الذي سيتم على هذه المشاريع وهو ما ينعكس تلقائياً على حركة النشاط المصرفي المرتبطة به. وفي النتيجة، إن هذه المشاريع ستعود بالنفع الكبير وبالكثير من الإيجابيات على القطاع المصرفي والمالي في قطر والمنطقة أيضاً.
كما هو معلوم، يرتكز نشاط "كيو إنفست" على 4 قطاعات رئيسية، تختصر النشاط التشغيلي للشركة، وهي قطاع إدارة الأصول والثروات، قطاع الصيرفة الاستثمارية، قطاع إدارة الاستثمارات، و خدمات الوساطة.
كيف توزعحجم مساهمة كل قطاع من تلك القطاعات في إيرادات الشركة للعام 2010؟
ما هي أبرز الانجازات التي والأعمال التي قام بها كل قطاع من هذه القطاعات، خلال فترة 2009-2010؟
أطلق كيو إنفست منصة مهمة وتجربة بناء منتجات وحقق نقلات مهمة في السنوات القليلة الماضية، حيث شهد عام 2010 تغيراً ملحوظاً ومبادرات إيجابية.
منذ تأسيسه، عقد كيو إنفست العديد من الشراكات الاستراتيجية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية و الهند، مانحاً الشركة منصة فريدة في عدد من اكثر أسواق العالم نمواً.
على صعيد إدارة الاستثمارات، تضمنت استثماراتنا الاستحواذ على حصة 40.8 % من شركة إنتراكت أند باتلرز الإماراتية الرائدة في صناعة خدمات الضيافة، ومؤخراً حصة 28% في شركة تنظيم المعارض والمؤتمرات الهندية الرائدة ، "الأعمال الآسيوية للمعارض والمؤتمرات ABEC".
أما على صعيد الأعمال المصرفية الاستثمارية، فعمل كيو إنفست مستشاراً مالياً لقطر للملاحة في عملية اندماجها مع قطر للشحن، وكان المستشار المالي الوحيد لمجموع شركات قطرية لتطوير مركز تسوق ضخم في قطر والذي سيتم تطويرة بالشراكة مع مجموعة الفطيم الإماراتية. بالإضافة إلى ذلك، لعب كيو إنفست دوراً رئيسياً كمدير رئيسي للإكتتاب بالنيابة عن مصرف QIB، وذلك في عملية صكوك الناجحة بقيمة 750 مليون دولار والتي تعتبر اول صكوك دولية مقدمة من مؤسسة مالية قطرية.
وفي مجال إدارة الثروة، أسسنا وحدة خاصة لإدارة الثروة، مدعومة بتقنية عالية المستوى، تقدم خدمات تشمل المحفظة الاستثمارية الكاملة للعملاء.
وعلى صعيد الوساطة المالية، نحن نعمل على تطوير قدرات وساطة مالية عالية لتوفير خدمة أبحاث متكاملة وبيع وتجارة وتنفيذ الخدمات المتعلقة في كافة المناطق التي يعمل بها البنك.
وأكدنا سابقا واؤكد اليوم على قوة قدرات البنك الهيكلية. فقد اطلاقنا سندات تتوافق واحكام الشريعة الإسلامية التي لاقت رواداً واستحساناً من قبل المستثمرين. ولإكمال هذا الإنجاز، عملنا على اطلاق بالتعاون مع شريكه الهندي الاستراتيجي "أمبيت" أول وأكبر صندوق أسهم إسلامي في الهند.
وما هو القطاع الذي يحظى حالياً بالتركيز والاهتمام، بالنظر إلى معطيات السوق؟
بالنسبة الى القطاعات فثمة فرص في قطاع الطاقة والخدمات المتفرعة أو المرتبطة به، الأعمال المرتبطة بالمستهلك، قطاع الرعاية الصحية وبعض الفرص المنتقاة في قطاعي العقارات والخدمات المالية.
وفي ما يتعلق بالاستثمار المصرفي الإسلامي، فقد كان متوافراً في السابق في قطاع العقارات. وما تحاول كيو انفست القيام به هو توفير مجموعة متنوعة من الحلول والخدمات مثل إدارة الأصول، الاستثمار المصرفي، الصكوك، إدارة الثروات والوساطة وغيرها.
وضمن هذه القطاعات ثمة فرص غير مكتشفة ومستغلة، وبالتالي هناك مجال للنمو في إدارة الثروات والوساطة.
بناءاً عليه، هل يمكنكم التعليق على نتائج "كيو إنفست" المالية للعام المنصرم؟ وهل أضحى بالإمكان القول أن التباطؤ الذي تسببت به الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية قد زال؟
أنهينا بنجاح في اكتوبر 2010 حقوق زيادة رأس المال المدفوع بنسبة 50% ليصل راس المال المدفوع الى 750 مليون دولار امريكي. وهذا دليل على أن كيو إنفست استطاع تجاوز الأزمة المالية بشكل
كبير وتحقيق أرباح مهمة، وبالنسبة لنا نستطيع القول بأن التباطؤ الذي تسببت به الأزمة المالية والاقتصادية قد زالت معظم آثاره.
- لدى "كيو إنفست" توجه معلن للتوسع عبر تملك حصص في مؤسسات
ومصارف إستثمارية قائمة.
- تعاون كيوانفست مع "امبيت" الهندية
أعلنا سابقا عن تعاوننا مع بنك "أمبيت"، احدى البنوك الاستثمارية الرائدة في الهند، لإطلاق صندوق الأسهم الهندي المتوافق واحكام الشريعة الإسلامية المفتوح الأول من نوعه في المنطقة والأكبر في الهند والذي يعتمد استراتيجية استثمار تمزج بين تخصيص الأسهم الحيوية لتحقيق مزيد من العائدات.
فهذا الصندوق يعزز موقعنا في ريادة البنوك الاستثمارية لتطوير حلول مبتكرة متوافقة واحكام الشريعة الإسلامية تلبي متطلبات عملائنا القطريين والإقليميين من خلال ابداع فرص استثمار في الأسواق الصاعدة.
ومن خلال الاستفادة من خبرة وتجارب "أمبيت" وسجله الحافل في الأعمال المصرفية الاستثمارية، يوفر الصندوق نقطة دخول جذابة للمستثمرين للإستفادة من القدرات الواعدة التي يتمتع بها السوق الهندي على المدى الطويل والذي يستند على حوافز نمو قوية. وتظهر قناعتنا الراسخة بهذا المشروع وبالسوق الهندي من خلال استثمارنا في هذا المنتج المبتكر.
ويوفر الصندوق للمستثمرين مجموعة متنوعة من الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. ويبلغ رأس المال السوقي للشركات الإسلامية ضمن مؤشر سوق الأوراق المالية "نيفتي" حوالي 60%.، بينما يبلغ أداء الصندوق، من تاريخ اطلاقه، منذ ثلاثة اشهر نسبة 10.4%".
ولنشر الوعى على السوق الهندي وجاذبيته الاستثمارية، فقد نظّمنا مع"أمبيت" مؤخراً ورشة عمل مهنية تحت عنوان "استثمر في الهند" في فندق فورسيزونز الدوحة في قطر، حضرها مجموعة من المصرفيين الاستثماريين والمستثمرين في المؤسسات، حيث تناولت الوضع الحالي لسوق الأسهم الهندي الذي يوفر مزايا عديدة للمستثمرين الباحثين عن الاستفادة من السوق الهندي السريع النمو ومن فرصة تنويع محافظهم الاستثمارية.
ماذا في جعبة "كيو إنفست" للمرحلة القادمة؟ وهل لدى البنك توجه لعقد شراكات إستراتيجية إقليمية مماثلة؟
طموحات كيو إنفست لا تقف عند حدود ونحن بالفعل نرصد ما يجري في العالم من تحركات وفرص استثمارية تفيدنا، وتوجهنا لعقد شراكات إقليمية ودولية هو من صلب استراتيجيتنا ومهامنا وهناك الكثير من المشاريع قيد الدرس والمنابعة لا نستطيع الإفصاح عنها الآن.
وماذا تقولون عن فرص التعاون مع الشركات المالية والمصارف المحلية العاملة في قطر؟
لدينا العديد من الشراكات في قطر، ونحن بصدد تطويرها خصوصاً في المرحلة المقبلة كما ذكرت، في ظل التهضة التي ستشهدها البلد في البنية التحتية خصوصاً بعد فوزنا بتنظيم كأس العالم 2022. وبالطبع سنعقد الشراكات مع المصارف والمؤسسات المالية وفق ما تقتضيه ظروف العمل ولكن نؤكد أن هذا الأمر من صلب اهتماماتنا أيضاً.
أين أصبحت مشاريع "كيوإنفست" للتوسع صوب السوق السعودية، وأسواق الإمارات وتركيا؟
نحن الآن بصدد دراسة العديد من المشاريع في هذه الأسواق. تتمتع السعودية باقتصاد قوي وإمكانية نمو هائلة في المستقبل وتقدمت شركتنا بطلب رخصة للعمل في المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع ايضاً ان تسجل إمارة أبوظبي نسبة نمو جيدة الى جانب السوق الكويتي. ولذلك نحن بصدد التحضير للعديد من المشاريع في هذه الأسواق. وقد أسست الشركة أيضاً مكتباً تمثيلياً في تركيا بهدف البحث عن الفرص المهمة واستغلالها وسوف نرى نتائج وثمار هذا الامر قريباً.
في الإمارات استحوذ البنك الإستثماري الاسلامي القطري كيو إنفست على نسبة 40.8٪ من شركتي انتركات للضيافة و بتلرز لخدمات غسل الملابس والتنظيف الجاف ("المجموعة") ، حيث تعتبر "المجموعة" واحدة من شركات الخدمات الرائدة في دولة الإمارات.
تضم هذه المجموعة، التي تأسست عام 1992، كل من شركة انتركات وشركة بتلرز و مطاعم "مشاوي" و"توست". تعد شركة انتركات احد اهم الشركات لتامين الوجبات الغذائية للمؤسسات في مختلف القطاعات و منها قطاعات التعليم و المقاولات و الفنادق. أما بتلرز فتعتبر الشركة الرائدة في خدمات الضيافة. ويشتمل عملاء المجموعة على العديد من الشركات الرائدة في الامارات .
وستتمكن الشركة من خلال هذا الاستثمار من مواصلة تنمية أعمالها في الإمارات والتوسع في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. إن هذا الاستثمار يتماشى مع إستراتيجية صندوق كيو انفست للاستثمار في اسهم الشركات الخاصة من خلال توفير الدعم لدعم فرق إدارة للادارات ذات الخبرة الواسعة و الشركات القابلة للتوسع في منطقة الشرق الاوسط، افريقيا الشمالية وآسيا الجنوبية. و ستلعب هذه الشركة دورا هاما في قطاع الخدمات حيث يستمر هذا القطاع في النمو لتلبية احتياجات قطاع الاعمال في هذه المنطقة.
تمثل هذه الخطوة استثمارا مهما لمشروع كيو انفست كابيتال للاستثمار في اسهم الشركات الخاصة لرأس مال كيو إنفست، مبادرة الأسهم الخاصة بنا.
صدر مؤخراً إعلان عن "كيو إنفست" عن تملكها حصة في شركة هندية متخصصة في قطاع التعليم، ما هو الهدف من هذه الصفقة؟
لقد استحوذ كيو إنفست على حصة في شركة فيتجي المحدودة، الشركة الهندية الرائدة في التحضير لاختبارات الدخول إلى معاهد وكليات الهندسة والطب. ستساعد الشراكة بين كيو إنفست وفيتجي على بناء حضور أقوى لشركة فيتجي في الشرق الأوسط، حيث يمثل التعليم الأولوية الرئيسية في المنطقة خصوصاً في قطر. وهكذا ستفيد هذه الشراكة طلابنا وطلاب المنطقة وستفتح المزيد من الآفاق العلمية، وبالتالي الفائدة ستكون مشتركة لنا ولهم. فشركة فيتجي من المعاهد التعليمية الرفيعة والمرموقة لتدريب الطلاب على اختبارات الدخول إلى معاهد التكنولوجيا الهندية المرموقة والتي تشهد عادة منافسة عالية جداً بين الطلاب. يدرس في الشركة حالياً أكثر من 30 ألف طالب ينخرطون في برامج تدريبية متنوعة موزعين على 50 مركزاً و35 برنامجاَ ضمن المناهج المدرسية في الهند والشرق الأوسط. وقد حققت برامج الشركة نتائج عالية وحصل الطلاب المنخرطون في هذه البرامج على معدل درجات أعلى بعشرة أضعاف من المعدل الوطني المطلوب للإلتحاق بالمعاهد والكليات. وضمت فيتجي مؤخراً ضمن برامجها التدريب على سات، أولمبيادس واختبارات بحث المواهب الوطنية، برنامج المنح الوطني في الهند لتحديد وتغذية الطلاب الموهوبين.
تتميز فيتجي بمركزها المرموق بين منافسيها نتيجة تفوقها في محتوى الدروس والمواد التي تدرسها بالإضافة إلى مهاراتها التعليمية وحضورها المنتشر في كافة أنحاء الهند وسمعتها الدولية المميزة.
الجوائز العالمية التى حصدها بنك كيوانفست
الجوائز مهمة لأنها دليل اعتراف من الآخرين بتميّز كيو إنفست وتوفيره للجديد والمختلف. كما تساهم هذه الجوائز في التسويق والترويج لعملنا وحلولنا، وتدعم سمعتنا واسمنا في السوق.
فقد فاز كيو إنفست بجائزة "الصندوق الاستثماري الإسلامي لهذا العام"، مع شريكة ABN AMRO، وذلك في منتدى مستقبل أسواق رأس المال في دبي والذي تنظمة مجلة غلوبل انفستر. وتظهر الجائزة التزامنا بالمساهمة في تطوير الخدمات المالية الإسلامية من خلال توفير حلول استثمارية تتوافق واحكام الشريعة الإسلامية للمستثمرين في منطقة الخليج العربي.
هذا وقد فاز كيو إنفست مؤخرا بجائزة "أفضل مؤسسة اسلامية"، وذلك في حفل توزيع جوائز الأسهم العالمية الخاصة (PEWA) الذي أقيم في الإمارات العربية المتحدة. وانه ليشرفنا تكريم إنجازات كيو إنفست ، وتؤكد هذه الجائزة حكمة استراتيجيتنا الاستثمارية التي توفر القيمة الجيدة والأداء العالي للمستثمرين وتساعد على ابداع منصة مهمة لتوسيع فرص الاستثمارات المبتكرة التي نوفرها لعملائنا. وبفوزنا بهذه الجائزة، نكون قد تفوقنا على العديد من البنوك الاستثمارية والمؤسسات المالية المعروفة في كل من قطر، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، المانية و مملكة البحرين.
وفاز كيوانفست ايضا بجائزة أفضل موقع بصري عن فئة البنوك الاستثمارية والخاصة في مسابقة جوائز المواقع الإلكترونية للمصارف 2010.
ما هو الدور الذي يلعبة كيوانفست اجتماعيا؟
اننا ملتزمون منذ التأسيس بالمساهمة في الرُقي الاجتماعي والاقتصادي. وتحقيقاً لهذا الهدف،فقد طوّرنا برنامج نشاطات اجتماعية مؤسسية. وتشمل هذه النشاطات تمويل مجموعة من المناسبات الخيرية والتربوية والاجتماعية والثقافية والرياضية؛ بالإضافة إلى رعاية المؤتمرات والندوات وغيرها من المبادرات التي تدعم نمو الخدمات المالية المُراعية للشريعة الإسلامية محلياً وإقليمياً، والسموِّ بموقِع دولة قطر.
ففي الربع الاخير من العام 2010، نظمنا منتدى المستثمر العالمي الثاني في قطر حضره اكثر من 350 من صانعي القرار من الخبراء في صناعة وتمويل الأعمال المصرفية والذي استضافه سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيوإنفست. هذا وقد ألقى عدد من المتحدثين كلمات في المنتدى، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر كل من سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الإقتصاد والمالية وسعادة الشيخ عبدالله سعود آل ثاني حاكم مصرف قطر المركزي بالاضافة الى لفيف من صناع القرار في المنطقة والعالم.
وبالتوازي مع الدور الاجتماعي الذي نلعبة في قطر والمنطقة، فقد طوّرنا برنامج تدريب وتطوير خاص بالقطريين، والذي يوفر فرص العمل للأجيال القطرية القادمة المختصة في الأعمال المصرفية الاستثمارية وتحضرّهم للمنافسة بقوة في صناعة الاعمال المصرفية الاستثمارية المحلية والإقليمية. ويعكس هذا التوجه التزام كيوانفست بتحقيق الرؤية الوطنية الشاملة 2030 من خلال تطوير الموارد البشرية، لاسيما القطرية منها، والتي بدورها تؤثر على تطوير صناعة الخدمات المالية متيحة لقطر تعزيز موقعها كواحدة من المراكز المالية الاكثر تطورا ونموا في المنطقة.